عندما كنت فى بدايات الشباب ،قرأت كيتبأً عن علامات الساعة الكبرى والصغرى ومن بينها كما يعلم الجميع المسيح الدجال وذهب مؤلف الكتاب فى تفسيره للمسيح الدجال على أنه...............وراح يسوق من الأدلة والبرهين مايثبت به وحهة نظره فهو من ناحية يكل علينا بعين واحدة وهوينتقل بسرعة رهيبة فأنت تجد الحدث على بعد آلاف الأميال يبث وينقل إليك فى لحظة حدوثه الخ.................
فى البداية وجدت صعوبه كبيرة فى تصديق وجهة النظر هذه ولكن فى الأونة الأخيرة بدأ التليفزيون يلعب دور المسيح الدجال ويبدع فى آدائه.
بين عينى الدجال مكتوب "كافر"أو"كفر" يقرأها كل مؤمن حتى لو كان أمياً ومع ذلك فهناك الكثير ممن سيصدقوه ويتبعوه فى دعواه وهذا مايحدث هذه الأيام حيث يطل علينا هذه الأيام مقدمى البرامج الحواريه ويبدأون فى بث سمومهم وأكاذيبهم الواضحة البينة ومع ذالك يجدون من يصدقهم وينساق وراءهم فهم لهم ألآف الوجوهحسب مقتضى الجال والمصلحة وهو ما سيفعله المسيح الدجال حيث يتجسد للناس فى هيئات مختلفةلأقناعهم بما يقول ،مع المسيح الدجال نار وجنة فناره جنه وجنته نار أى أن الحق عنده باطل والباطل حق وهذا مايقوم به التليفزيون وذبانيته هذه الأيام من أمثال تيفود عفاشة "توفيق عكاشة"ولميس الحديدى وخيرى رمضان وغيرهما فهم هذه الأيام يشنون حرباً ضاريه ليس على الأخوان المسلمين والسلفين ولكن على الاسلام فما الحل إذن؟
أعتقد أن الحل سيكون أحد أثنتين
(1)المواجهة الشرسة والأتحاد وتضافر القوى الأسلامية مع بعضها لكشف هؤلاء المخربين وكشف كذبهم وإدعاءاتهم الباطلة كاسياسة "التطنيش" التى انتهجتها القوى الأسلامية كثيراً لم يعد لها مجال .فهناك من هم على ىاستعداد الى تسليم البلدألى شيطان حتى لايكون للأسلامين والأسلام الحكم .
الحل الثانى:-
هو الحل الذى ارشدنا اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال أنه لا يحب علينا مواجهة المسيح الدجال بل تلوذ ألى الجبال حتى لا يفتنا ومن هنا ادعو عامة المسلمين ألى مقاطعة هذه الشاشات والتليفزيونات التى لا هم لها سوى محاربة الاسلام